سجلت أسعار المحروقات في المغرب ارتفاعًا جديدًا، حيث تجاوز سعر اللتر الواحد من البنزين حاجز 18 درهمًا في بعض المدن، مما زاد من الضغوط على المواطنين وأصحاب النقل العمومي.
وأرجع خبراء الاقتصاد هذا الارتفاع إلى تقلبات الأسواق العالمية والتوترات الجيوسياسية التي أدت إلى نقص الإمدادات، إضافة إلى سياسة تحرير الأسعار التي تنتهجها الحكومة.
وقال أحد سائقي سيارات الأجرة في الدار البيضاء: “لم نعد نتحمل هذه الزيادات، المواطن غاضب ونحن أيضًا متضررون، يجب أن تكون هناك حلول!”
من جهتها، أكدت الحكومة أنها تتابع الوضع عن كثب، لكنها لم تقدم أي وعود بشأن دعم أسعار الوقود، مما زاد من مخاوف المواطنين حول تأثير هذه الأزمة على أسعار باقي المنتجات والخدمات.
📌 هل تتوقع أن تتدخل الحكومة لتخفيف هذه الأزمة؟ شاركنا رأيك!